أشرف رئيس الحكومة الحبيب الصّيد صباح اليوم الجمعة 24 مارس 2016، بقصر المعارض بالكرم على افتتاح الدورة 32 لمعرض تونس الدولي للكتاب، رفقة وزيرة الثقافة سنية مبارك وبحضور عدد من أعضاء الحكومة و سفراء الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في الدّورة. وقام رئيس الحكومة بجولة في أروقة المعرض اطلع خلالها على الاصدارات الحديثة لعدد من دور النشر الوطنية والدولية المشاركة، وحيا الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة للمحافظة على اشعاع هذه التظاهرة الدولية الهامة، كما تابع مختلف العروض الجانبية والورشات المنتظمة بالمناسبة. وفي تصريح له بالمناسبة، لفت رئيس الحكومة إلى أنّ معرض الكتاب هو حدث هامّ يتجدّد كلّ عام، وأنّه منذ انطلاقه أضحت تونس عاصمة حقيقيّة للثقافة، قائلا: "حضوري في افتتاح الدورة كرئيس حكومة هو فرصة ومثال لكل مؤسسات الدولة حتّى تدرك الدّور الموكول لها باعتبار ما للثّقافة من دور هام في بناء تونس وفي مسار تطوّرها". وأضاف: "لدينا برنامج نموذجي لإعلاء قيمة الثقافة هذا العام، ولقد أفردنا ميزانيّة خاصّة لوزارة الثقافة لإنجاز برامج خصوصيّة، الهدف منها جعل الثّقافة رافدا حقيقيا ووسيلة ناجعة لمقاومة الارهاب".