أعلنت الجبهة الشعبية في بلاغ لها عن تضامنها مع المحامي عبد الناصر العويني بعد التهديدات التي أطلقها الأمني، عبد الكريم العبيدي، محمّلة "السلط ذات النظر" مسؤوليتها في حماية العويني في سلامته الجسدية وسلامة مكتبه. كما نبهت الجبهة في ذات البلاغ إلى أن "تطاول" عبد الكريم العبيدي على عضو المجلس المركزي للجبهة وتهديداته المبطنة له، ناتجة بشكل مباشر عن "تخاذل" بعض الجهات القضائية في التعامل الصارم مع العناصر الأمنية التي يشتبه في تورطها، بهذا الشكل أو ذاك، في الاغتيالات السياسية، وفق نص البلاغ. وجاء في نص البلاغ أن الأمني عبد الكريم العبيدي، "يشتبه في تستره على عناصر إرهابية مورطة في الاغتيالات السياسية، وفي إشرافه على تدريب عناصر من غير الأمنيين..".