وصف القيادي في حركة نداء تونس منصف السلّامي اجتماع قمرت الذي نظّمه المدير التنفيذي للحركة حافظ قائد السّبسي واقترح فيه تعيين رئيس الحكومة يوسف الشاهد رئيسا للهيئة التأسيسية للحزب، بالمحاولة الانقلابيّة التي يراد من خلالها الاستيلاء على قيادة الحركة. وقال السلامي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الإثنين 19 سبتمبر 2016، إنّه "كان من الضروري أن يستقيل الشاهد من منصبه في نداء تونس ويتفرغ لمهامه رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية التي تضم 9 أحزاب بما فيهم نداء تونس"، محذّرا من إقحام الدّولة في صراعات الحزب. وأضاف محدّثنا أنّ يوسف الشّاهد ذكي ولن يقبل بتعيينه مديرا للهيئة السياسية لحركة نداء تونس، لافتا إلى أن حافظ قائد السبسي قد اتخذ هذا القرار دون التشاور مع كل الأطراف. وتابع بالقول" في بداية الاجتماع الذي انعقد أمس تلت النائبة أنس الحطاب البيان الذي أمضاه حافظ قائد السبسي والذي جاء فيه أنه قرر تعيين الشّاهد مديرا للهيئة السياسية للحزب ليتراجع فيما بعد عن قراره ويعتبر أن ما جاء في البيان مجرد اقتراح""معتبرا أن هذا "التراجع" دليل على التسرّع في اتخاذ القرارات. يذكر أنّ اجتماع قمرت الذي عقدته أمس الاحد بعض المكونات من حركة نداء تونس بحضور نواب ورئيس الكتلة البرلمانية سفيان طوبال ومنسقين جهويين والمدير التنفيذي حافظ قائد السبسي و أعضاء بالحكومة من الندائيين قد أفضى إلى اقتراح يوسف الشاهد رئيسا للحزب.