سجلت عشية الخميس 03 ماي 2012 حركة احتجاجية قام بها عمال التعاضدية العمالية لسوق الجملة ببئر القصعة انجر عنها غلق الأبواب أمام عمليات التزويد بالخضر والغلال. وتأتي هذه الاحتجاجات على خلفية تجديد أعضاء مجلس إدارة التعاضدية ال12 لترشحهم لدورة جديدة في انتخابات مجلس الإدارة المبرمجة ليوم الأحد 6 ماي. وشهدت هذه الحركة الاحتجاجية حوادث تصادم وعنف بين عدد من العمال المحتجين وأطراف محسوبة على أعضاء في مجلس إدارة التعاضدية وذلك حسب رواية احد المحتجين من عمال التعاضدية في تصريحات لوكالة تونس إفريقيا للأنباء. ولاتزال أبواب سوق الجملة ببئر القصعة مغلقة أمام شاحنات التزويد الى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا حيث يشترط عمال التعاضدية وفق ما استقته "وات" من معلومات على عين المكان عدم ترشح الأعضاء الحاليين لمجلس الإدارة لانتخابات الأحد المقبل مع المطالبة بمحاسبتهم على تصرفهم المالي خلال السنوات المنقضية. علما بأن أغلبية أعضاء مجلس الإدارة يحافظون على مواقعهم صلب المجلس منذ سنة 1997 حسب ما افاد به عدد من المحتجين. ويجري ليلة الخميس والي بن عروس ومسؤولون من وزارة التجارة مفاوضات مع المحتجين والطرف الإداري المشرف على التعاضدية من أجل إيجاد حل للوضعية القائمة والتمكن من فتح أبواب سوق الجملة أمام التزويد وذلك مع التزام بإجراء مفاوضات حول الملف غدا الجمعة مع وزير التجارة.