نظمت مجموعة من الأحزاب والجمعيات ومن مكونات المجتمع المدني، صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام المجلس الوطني التأسيسي، للمطالبة بتضمين بند في الدستور يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات. ورفع المتظاهرون البالغ عددهم أربعة ألاف شخص العديد من الشعارات المعادية للصهيونية. وتأتي الوقفة على خلفية يوم الأرض الذي يحتفل به الفلسطينيين في الثلاثين من مارس من كل سنة كرمز لوحدة الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه. من جهته اصدر الاتحاد العام التونسي للشغل منذ ثلاثة أيام بيانا أكد فيه ضرورة السعي إلى التنصيص في الدستور التونسي على تجريم التطبيع. مشددا على أن الذكرى تكتسي طابعا خاصا هذه السنة في ضل اندلاع الثورات العربية التي أطاحت بالأنظمة العربية الخاضعة للامبريالية. ويأتي الاحتفال بيوم الأرض على خلفية الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في 30 مارس 1976 بسبب مصادرة السلطات الإسرائيلية للعديد من الأراضي الفلسطينية في الخليل في الضفة الغربية في التاسع والعشرين من نفس الشهر لبناء المستعمرات عليها.