ارتفعت حصيلة القتلى برصاص قوات الأمن اليوم إلى 24 قتيلا حسب ما أعلنته لجان التنسيق المحلية السورية. . كما قامت قوات الرئيس بشار الأسد صباح اليوم بشن حملة عسكرية في بلدة "سحم الجولان" القريبة من الحدود مع إسرائيل و قامت باعتقال عدد كبير من الاهالى. من جهة أخرى قامت دول غربية وعربية بتحذير الرئيس السوري بشار الأسد من تأخير قبول خطة لوقف حملة العنف التي يقودها الأسد ضد شعبه منذ عام. ودعا مبعوث السلام كوفي عنان إلى تحديد جدول زمني للقيام بتحركات إذا استمر العنف. كما قالت مجموعة "أصدقاء سوريا" بعد اجتماعها في اسطنبول يوم امس ان الأسد لا يملك فرصة مفتوحة للوفاء بالتزاماته لعنان. وقال ممثلو 83 دولة في اسطنبول في بيان تم إصداره بعد الاجتماع "سيتم الحكم على النظام من خلال أفعاله وليس وعوده". و تجدر الإشارة إلي انه تغيب علي الاجتماع عضوي مجلس الأمن الدولي الصين وروسيا وإيران حليفة سوريا مما يعكس عدم توحد الاستجابة الدولية للازمة لسوريا. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في المؤتمر أن حكومتها تقدم "معدات اتصالات لتسمح للنشطاء بتنظيم أنفسهم وتجنب هجمات النظام والاتصال بالعالم الخارجي
