اكد كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأوروبية التوهامي العبدولي اليوم " أن الحكومة الألمانية قررت تقديم منح لأكثر من 100 مهندس تونسي وكذلك لمجموعة من الممرضات ليتم تدريبهم وتشغيلهم في ألمانيا، قبل ان يعودوا إلى السوق التونسية. كما اشار العبدولي الى ان التعاون القائم بين ألمانياوتونس في مرحلة ما بعد الثورة هو أفضل تعاون مع بلد أوروبي إلى حد الآن.على حد تعبيره ويأتي ذلك خلال الاجتماع الأول للمجلس المشترك التونسي الألماني بحضور كاتبي الدولة للبلدين، والذي يعنى بوضع خطة عمل ثنائية بهدف تحقيق شراكة إستراتيجية في مختلف مجالات التعاون. من جهتها عبرت كاتبة الدولة للشؤون الخارجية الألمانية اميلي هابر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء عن اهمية الاجتماع موكدة تعبير المانيا عن تقديرها "للتقدم الذي حققته تونس على درب الديمقراطية والحكم الرشيد" على حد قولها. مجددة التأكيد "على دعم ألمانيا الكامل لتونس في هذا الشأن". وقالت المسؤولة الالمانية ايضا ان التعاون التونسي الألماني يسير بشكل ممتاز حيث تقرر اليوم وضع خطة عمل دائمة للتشاور يشارك من خلالها الجانبين التونسي والالماني بوضع التصورات لمشاريع واضحة المعالم للتعاون الثنائي. ونشير الى أن تونس تعد الدولة العربية والإفريقية الوحيدة التي تهيكل تعاونها ضمن مجلس وزاري مشترك مع ألمانيا.
