تعرض المقر المركزي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان خلال عطلة نهاية الأسبوع المنقضي إلى الخلع والسرقة، وقد تم الاستيلاء على بعض محتويات المقر وخاصة الوحدة المركزية للحاسوب المخزنة لكل وثائق الرابطة. وقد أبدت الهيئة المديرة للرابطة عن استغرابها من تمكّن المعتدين من تنفيذ مخططهم رغم أن المقر يخضع دوما لرقابة أمنية مستمرة ولا يبعد عن منطقة الأمن بالعمران سوى 300 متر تقريبا. كما عبّرت عن تخوفها من تكرار هذا النوع من الاعتداءات التي طالت مقرات بعض نشطاء المجتمع المدني، ودعت السلطات المختصة إلى الكشف عن الجناة وإحالتهم على القضاء. وقالت الهيئة المديرة للرابطة إنّها تأسف لتزامن هذا الاعتداء مع سعيها المتواصل لتنشيط الحوار الداخلي بهدف عقد مؤتمر الرابطة بشكل وفاقي.