أفاد مكتب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بجرجيس، اليوم غرة نوفمبر أن عشرات المهاجرين غير الشرعيين الذين وقع ايقافهم قبل شهر ونصف داخل المياه الاقليمية التونسية، رفضوا العرض المقدم من طرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وينص على مغادرة دار الشباب بالمنطقة وتمكينهم من الحصول بصفة رسمية على صفة لاجئ وقتي في كامل التراب التونسي لمدة معينة تضبط في الإبان. ونقل المكتب عن عدد من المهاجرين، أن أسباب رفض العرض المذكور تعود إلى عدم تمكنهم من إتقان التحدث اللغة العربية ما سيعرقل تواصلهم مع المواطنين، إضافة إلى الخوف من تكرار ما حدث مع المهاجرين في ليبيا الذين تمتعوا بنفس العرض ولكن تعرضت بعض نساءهم إلى عمليات اغتصاب من طرف المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون.