حسب دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي فإن الإستعدادات لجني التمور بالولاية قد إنطلقت حثيثة منذ نهاية الموسم الفارط. فقد ذكرت مراسلة راديو كلمة نقلا عن بلقاسم عمار المسؤول بمندوبية الفلاحة أن قطاع التمور بجهة قبلي يعد الركيزة الاساسية للإقتصاد المحلي و حتى قطاع الثقافة بالولاية على إقامة عدد من التظاهرات ذات الصلة بقطاع التمور. هذا و تبرز اهم الإشكالات المتعلقة بقطاع التمور من خلال نقص اليد العاملة و إرتفاع أجرتها و ذلك على الرغم من أن ولاية قبلي تحتل المرتبة الأولى على مستوى الإنتاج الوطني للتمور بنحو 115 ألف طن أي بنسبة 65 %، و من مظاهر الإستعداد لعملية جني التمور نجد تلقيح قرابة 24 مليون " عرجون " و تزود أصحاب الواحات بصناديق الخزن . و في الأثناء يقترح مجمعو التمور إعتماد سعر يتراوح بين 1800 مليم و 2200 مليم للكيلوغرام الواحد , و تجدر الإشارة في نفس هذا السياق إلى أن إنتاج ولاية قبلي التي تمثل واحاتها 57 % من الواحات الوطنية ، يساهم بنسبة 9 % من إجمالي صادرات البلاد .