اجلت يوم امس محكمة ناحية جندوبة النظر في القضية التي يعرض فيها احد عناصر حزب التجمع المنحل خليل المعروفي بتهمة الاعتداء بالعنف الشديد على الصحفي المولدي الزوابي- وهو في حالة فرار- الى جلسة 23 جانفي المقبل. وجاء هذا التأجيل بعد ان قدّم احد المحامين الذي وظّف سنة 2010 من قبل الحزب الحاكم ووزارة الداخلية ضدالصحفي المولدي الزوابي دفاعا عن المعتدي اجلت بعد ان طلب التأخير لجلب المتهم الذي فر الى فرنسا شهر جانفي 2011 واحضاره امام المحكمة. يذكر ان اطوار القضية تعود الى شهر افريل سنة 2010 حيث تعرض الصحفي المولدي الزوابي الى اعتداء من قبل احد المنتمين الى حزب التجمع المنحل خليل المعروفي وافتكاكه لبطاقته الصحفية وجملة من الوثائق الاخرى اضافة الى مبلغ مالي. كما تم احالة الزوابي المشتكي بتهمة الاعتداء والقذف بعد ان تم احضار شاهدين و شهادة طبية تقر بعجز بدني مستمر بنسبة 6 بالمائة ولفقت عبرهما التهم المذكورة. وبعد ثورة 14 جانفي اصدرت محكمة الاستئناف بالكاف حكما ببراءة المولدي الزوابي في وقت بادرت فيه النيابة العمومية بإحالة المتهم على التحقيق بذات التهم فيما قررت هيئة المحامين احالة المتهم باعتباره محاميا متمرنا على عدم المباشرة تأسيسا على شكايات قدمت من قبل الصحفي المولدي الزوابي والاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة. جدير بالذكر ان قضية المولدي الزوابي تم تدويلها في اروقة منظمة الاممالمتحدة حيث وجدت تضامنا حقوقيا وسياسيا ونقابيا ووطنيا ودوليا كبيرا وحضورا دبلوماسيا لافتا بحضور اكثر من اربعين محاميا .