الكشف عن شبكة ارهابية تم تسخيرها لتجنيد عناصر متشددة دينيا وارسالها نحو معاقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ذلك ما اكده اليوم الناطق الرسمي بوزارة الداخلية. . واشارت وزارة الداخلية اليوم 15 ديسمبر 2012 انها ستواصل السعي لايقاف عناصر هذه الشبكة بعد ان القت القبض على سبعة اشخاص تمت احالتهم على العدالة. كانت الابحاث بشان ذلك قد انطلقت منذ الخميس الماضي بعد ايقاف احدى السيارات المؤجرة بمعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة. ونشير الى ان مراسل راديو كلمة بجندوبة كان قد افاد بان السيارة كانت محملة بمعدات حربيّة من بينها اسلحة كلاشينكوف وقنابل وذخيرة ومواد سائلة يرجح ان تكون معدة لصناعة المتفجرات. كما تم العثور بداخلها على كتيّبات تضمنت دروسا للتدريب على القتال و استعمال السلاح بشكل فردي وجماعي وخرائط مرسومة بالأيدي تبرز الثنايا المعقدة الموصلة الى الجزائر والبعيدة عن انظار الدوريات الامنية والعسكرية. هذا فضلا عن خرائط تضمنت مواقع الدوريات الامنية والعسكرية الواقعة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري ومعدات غذائية في شكل مصبّرات اضافة الى وجود ألبسة عسكرية واخرى افغانية. وفي ظل تواصل عمليات التحري تمكنت فرقة مختصة في مقاومة الارهاب من العثور على حقيبة تحتوي على أسلحة مختلفة باحدى المناطق في معتمدية فرنانة من ولاية جندوبة مساء الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 وفق ما أفاد به مراسلنا. و احتوت الحقيبة أسلحة مختلفة من بينها كلاشينكوف و صواعق مختصة في التفجيرات الشخصية و أخرى مختصة في تفجير المباني بالاضافة الى ألغام متنوعة. وحدات تابعة للجيش الجزائري بدورها تمكنت صباح يوم 13 ديسمبر 2012 من القاء القبض على شاب -أصيل ولاية الكاف- بالشريط الحدودي المشترك التونسي الجزائري وبالتحديد في قرية مجودة التابعة للتراب الجزائري يشتبه في انتمائه للمجموعة وهو بصدد تجاوز الحدود خلسة. كما القت قوات الحرس الوطني بعين دراهم يوم الجمعة 14 ديسمبر 2012 القبض على مسلّح حاول الهجوم على مركز الحرس بالمدينة بعد نزوله من سيارة فارة، وقد اطلق الاعوان النار على المسلح في مستوى الساق حيث تم ايقافه ونقله للمستشفى الجهوي بجندوبة لتلقي الاسعافات . واكّد مصدر طبّي لراديو كلمة انّ الموقوف رفض الإدلاء بهويته واكتفى بعبارة "المجاهد في سبيل الله".