أكّدت وزارة الثقافة أمس 23 جانفي 2013 أنّ تواصل الاعتداءات على أضرحة و مقامات الأولياء الصالحين ينبئ بمخطّط يستهدف الذاكرة الوطنيّة. كما أشارت الوزارة في بلاغ لها إلى تنسيقها مع وزارة الداخليّة قصد وضع خطّة وطنيّة لحماية هذه المقامات و المعالم. من جهة أخرى أعلنت وزارة الثقافة اقتراحها إحداث سلك خاصّ بحراسة المعالم التاريخيّة و الثقافيّة صلب المعهد الوطني للتراث. ويأتي ذلك بعد سلسلة اعتداءات على عدد من الزوايا و المقامات بأكثر من جهة من مقام السيدة المنوبيّة بمنوبة و سيدي علي الحشاني ببنزرت و سيدي عبد القادر بنابل و غيرها و آخرها حرق مقام سيدي احمد الورفلّي أول أمس بأكودة من ولاية سوسة.