ألغى الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم 30 جانفي 2013، زيارته إلى فرنسا المقرر اجراءها عقب انتهائه من زيارة المانيا. كما قلّص مرسي من مدة زيارته إلى المانيا من يومين الى بضع ساعات، وذلك بسبب تدهور الوضع الأمني في مصر وكان من المنتظر أن يتحول الرئيس مرسي مباشرة إلى باريس بعد زيارة المانيا، بحثا عن دعم الإستثمار الأجنبي، لكنه عدل عن ذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر في البلاد . تجدر الإشارة إلى أن الشارع المصري لازال يشهد إحتجاجات على سياسة الرئيس مرسي تزامنت مع الذكرى الثانية للثورة المصرية التي اطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك وأدت هذه الإحتجاجات المندلعة منذ أسبوع إلى مقتل ما لا يقل عن 52 شخصا مما استوجب إعلان حالة الطّوارئ لمدّة شهر وفرض حضر التّجول في مدن بورسعيد والسويس والإسماعيلية.