شنّت القوات الجوية الإسرائيلية، غارة جوية، فجر أمس 30 جانفي 2013 و للمرّة الأولى منذ 6 سنوات،استهدفت أحد مراكز البحث العلمي"المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدّفاع عن النفس في ريف دمشق" مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة خمسة بجروح، حسب ما أعلنه الجيش السّوري في بيان له فجر اليوم . وفيما يتعلّق بردود الفعل الدّولية أدانت جامعة الدّول العربية، في بيان لها، الهجوم واعتبرته "انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتّحدة و القانون الدّولي، مشيرة إلى حق سوريا في الدّفاع عن أراضيها والمطالبة بالتّعويضات على "الخسائر التي تكبّدتها جراء العدوان" . من جانبها كانت روسيا قد اكدت أن "مثل هذه الغارات غير مقبولة ولا مبرّر لها و فيها انتهاك واضح لميثاق الأمم المتّحدة، مشيرة إلى أنه إذا ثبت "صحة ذلك فإنها ستتّخذ التّدابير اللاّزمة للبحث في ملابسات الحادثة. كما أدان حزب اللّه اللّبناني الهجوم معتبرا إياه "محاولة لتقويض القدرات "العسكرية العربية. تجدر الإشارة إلى أن اخر غارة نفذتها القوات الإسرائيلية على سوريا كانت منذ ستّة سنوات حيث هاجمت طائرات حربية ما يشتبه في كونه مفاعل نووي في دير الزّور.