نظم المجلس الوطني للحريات بالاشتراك مع برنامج الأممالمتحدة احتضنت إحدى نزل ضاحية قمرت يوما دراسيا للإعداد للحملة الوطنية للوقاية من العنف . السيدة سهام بن سدرين رئيسة المجلس الوطني وعلى اثر افتتاحها لهذا اليوم الدراسي أبرزت خلال مداخلتها تزايد وتيرة العنف منذ وفاة الشهيد شكري بلعيد ،حيث أصبح المواطن التونسي اليوم يعيش حالة من القلق والخوف إزاء المستقبل ،مما دفع الحقوقيين والمجتمع المدني في تونس إلى متابعة هذه الظاهرة والعمل على الحد من تداعياتها عبر مثل هذه الأيام الدراسية التي ستتوج بالحملة الوطنية للوقاية من العنف من جهته أوضح السيد محمد المنير ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي سعي الأممالمتحدة إلى دعم مثل كل هذه المبادرات ،كما أعرب عن سعادته بالعمل مع المجلس الوطني للحريات مؤكدا أن هذا اليوم الدراسي سيوصلنا إلى اليوم الوطني للحماية من العنف عبر تشجيع كل المبادرات في المناطق الداخلية. ويتواصل اليوم الدراسي إلى ساعة متأخرة من مساء اليوم 04 افريل 2013 والذي تتخلله عدة ورشات عمل.