تمكن وفد من المناضلين السياسيين والحقوقيين ضم أكثر من ثلاثين شخصية بمناسبة عيد الفطر يوم الجمعة 10 سبتمبر 2010 من زيارة السيد علي بن سالم المعروف بين الأوساط الحقوقية بشيخ المناضلين وعميد الحقوقيين ورئيس ودادية قدماء المقاومين للإستعمار ورئيس فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ببنزرت. وقد تكررت محاولات الحقوقيين والمناضلين السيايين بمناسبة كل عيد من أجل بلوغ بيت السيد علي بن سالم لكسر الحصار المفروض عليه منذ القمة العالمية لمجتمع المعلومات أي منذ أكثر من خمس سنوات. يشار إلى أن السيد علي بن سالم يتعرض إلى الحصار والتنكيل من قبل عناصر البوليس السياسي بعد أن تقدم بشكوى ضد النظام التونسي إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، سحبت على إثرها بطاقته الخاصة بالعلاج ويمنع من السفر واستقبال الضيوف، ولا يتمكن أبناؤه من زيارته للإطمئنان على صحته أو معايدته إلا بعد التثبت من أوراقهم الثبوتية.