هدد أعوان البوليس السياسي زوجة السجين السابق هشام بن طالب وأبناءه بالإعتقال إن لم يسلم هشام المتحصن بالفرار نفسه. وكان هشام بن طالب قد سجن بداية التسعينات من القرن الماضي بتهمة الإنتماء لحركة النهضة، قد تحصن بالفرار منذ أيام بسبب حملة الإعتقالات الجديدة التي عرفتها مدينة القلعة بولاية اقبلي والتي استهدفت عددا من الطلبة ومساجين سياسيين سابقين حسبما ورد في بيان مظمة حرية وإنصاف. وفي شأن متصل ذكرت عائلة السجين السياسي السابق علي فرحات أنه اعتقل منذ يوم 15 أكتوبر من مسكنه وأنه لم يتم إعلامهم بمكان اعتقاله وقد توجهت أسرته يوم الأربعاء 20 أكتوبر بشكوى لوكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بقبلي لعدم احترام الإجراءات القانونية في الاحتفاظ.