قالت مسؤولة بالبنك الدولي أمس أن تطبيق الإصلاحات المقترحة في تونس من المجموعة الدولية مقابل حزمة المساعدات و القروض أسهل كثيرا من مصر. و كشفت المجلة الأمريكية " فورين بوليسي" أن مسؤولين أمريكيين، علي رأسهم "ديفيد ليبتون" مدير الشئون الاقتصادية الدولية بمجلس الأمن القومي، قاموا بتنسيق حزمة المساعدات المالية التي تم إعلانها خلال قمة مجموعة الثماني. وقالت المجلة إن المجموعة الدولية اتفقت مع الحكومة التونسية خلال قمة دوفيل على خطة عمل تشمل أساسا تأسيس شبكة أمان للتوقف عن تكديس القطاع العام المتضخم بمزيد من العمالة إضافة إلى حزمة من الشروط السياسية والمالية.