أكد خبراء مكلفون بدراسة موقع مركز معالجة النفايات بجرادو من ولاية زغوان في تقريرهم اليوم، على ضرورة غلق المركز لتأكدهم أن له نشاطا ضارا بالإنسان والبيئة وملوّثا للمائدة المائية. وكانت المحكمة الابتدائية بزغوان كلفت مجموعة خبراء في الجيولوجيا والبيئة والكيمياء لدراسة موقع مركز جرادو، الذي موّلت ألمانيا 60 بالمئة من كلفته التي بلغت حوالي 30 مليون دينار. وكان أهالي منطقة جرادو قد خاضوا اعتصامات منذ 28 فيفري طالبوا فيها السلطات بغلق هذا المركز باعتباره مهددا للسلامة البيئية بالمنطقة ولصحة المتساكنين. من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات أنها ستعمل على إيجاد صيغة مع أهالي المنطقة وممثليهم وأنها ستقوم بتحسينات لضمان عودة نشاط المركز في ظروف طيبة، حسب ما أوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.