نظّمت صبيحة اليوم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية تنديدا بإيقاف عدد من الأعوان خلال الأسبوع الماضي بطريقة اعتبرتها النقابة عشوائية، وبموقف وزارة الداخلية الذي وصفوه بالسلبي. وأفاد السيد رياض الرزقي الكاتب العام المساعد لنقابة قوات الأمن في تصريحات صحفية أنه تمّ إيقاف 8 أعوان أمن خلال الأسبوع المنقضي من بينهم ضبّاط من المهدية وآخرين عملا في القصرين ونقيب في الحرس في زغوان، وجّهت لهم تهمة القتل العمد لمواطنين في أحداث الثورة. وصرّح المسؤول النقابي أن النقابة ليست ضدّ إيقاف الأعوان الذين ثبت تورّطهم في الجرائم ولكنها ضدّ المحاكمات الشعبية التي تتم لإرضاء الشعب لا غير ويذهب ضحيّتها أبرياء بينما يبقى المذنبون أحرارا، حسب تعبيره. وسقط في أحداث الثورة التي عرفتها تونس ما يقارب 300 شهيد برصاص البوليس، فيما جرح أكثر من 700 آخرين.