في تصريح أدلى به عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني يوم الخميس 30 جوان المنقضي، أكد أن علي عبد الله صالح أصيب بشدة في الانفجار الذي استهدف مقرّ الرئاسة بداية الشهر الماضي، وقال إن توقيت عودته للبلاد غير مؤكد ، والأمر بيد أطباء المستشفى السعودي الذي يعالج فيه صالح. من جهة أخرى نقل وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي رسالة عن الرئيس صالح، يدعو فيها المعارضة إلى الحوار لتنفيذ المبادرة الخليجية. وقال إنه زار صالح في المستشفى وأن حالته وحالة المسؤولين الذين أصيبوا معه في تحسن. من جهة أخرى ازدادت حدة المعارك في جنوب البلاد، وأسفرت عن مقتل العشرات ما بين جنود ومعارضين مسلحين سيطروا على ملعب الوحدة في زنجبار بمحافظة أبين وتحصنوا به. ودعا قادة عسكريون يوم أمس القبائل اليمنية إلى مساعدة الجيش لطرد المسلحين. وتقول أوساط في المعارضة أن الجماعات المسلحة تنشط بتخطيط من نظام علي عبد الله صالح لتخويف الداخل والخارج بالقاعدة، وذلك بهدف التشويش على الثورة السلمية التى تطالب بإسقاطه.