انطلقت صباح اليوم أشغال الندوة الوطنية التي تنظمها نقابة قوات الأمن الداخلي تحت شعار "إصلاح المؤسسة الأمنية مشروع شراكة نحو أمن جمهوري" وحضرها بعض ممثلي الأحزاب السياسية وبعض مكونات المجتمع المدني. وذكر كاتب عام النقابة عبد الحميد جراي خلال الكلمة الافتتاحية أن هذه الندوة تعتبر دلالة على عزيمة المؤسسة الأمنية من أجل المساهمة في الانتقال الديمقراطي على جميع المستويات وتندرج ضمن السعي إلى بناء علاقة ثقة بين أعوان الأمن والمواطنين. واستنكر تعمد عدد من أئمة المساجد توجيه تهديدات إلى رجال الأمن وصلت إلى درجة إباحة هدر دمائهم على حد قوله وفي نفس الإطار أفاد وزير الداخلية الحبيب الصيد أن أحداث نقابات على مستوى قوات الأمن يعتبر مؤشرا هاما سيلعب دورا في تحسين العلاقة بين قوات الأمن والمواطن. وأضاف أن هذه الخطوة سيقع دعمها من طرف الوزارة عبر التركيز على إصلاح عدة ملفات أهمها الحد من مركزية وزارة الداخلية وإعادة النظر في مسألة موافقة الوزير على إسناد التراخيص للأحزاب والمنظمات وإصدار النشريات. وسيناقش المشاركون في الندوة المذكورة مشروع ميثاق الواجبات الأخلاقية لموظفي قوات الأمن الداخلي وهو مقترح من انجاز الدكتور نور الدين النيفر.