أعلن أمس خلال ندوة صحفية عن ميلاد ائتلاف سياسي جديد يظم الحزب الليبرالي المغاربي وحزب اليسار الحديث و الحزب الشعبي للحرية و التقدم. و أعلن السيد فوزي الزمني رئيس حزب اليسار الحديث أن هذه المبادرة جاءت نتيجة قرار الأحزاب الثلاثة بتحمل مسؤولياتها في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد. واعتبر أن الوضع بالبلاد يسير نحو الانهيار ومزيد التأزم دون ان تلوح بوادر انفراج في الأفق. و تم الإعلان خلال هذا المؤتمر عن تكوين " مجلس الأحزاب للإنقاذ الوطني" الذي سيكون مفتوحا أمام كل الأحزاب و التي ستعمل على ضبط شروط المصالحة الوطنية و إيقاف انهيار المنظومة الأمنية ووقف تردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و العمل على النضال من أجل قيام حكومة إنقاذ وطني بمشروع واضح المعالم كفيل بتحقيق الانتقال الديمقراطي يتولى رد الاعتبار للشهداء وعائلاتهم وتتبع المتسببين في أعمال القتل والنهب" يذكر ان تم بمبادرة من أكثر من أربعين حزبا تكوين مجلس وطني للأحزاب خلال شهر جوان الماضي كما تم الإعلان يوم أول أمس الإعلان عن تالف يظم عشرة أحزاب وسطية ذات مرجعية إسلامية للدخول بقائمات مشتركة خلال الانتخابات القادمة المقررة يوم 23 أكتوبر القادم.