أكد شهود عيان لراديو كلمة أن سفينة قطرية من المرجح أن تكون محملة بآليات عسكرية وأسلحة وذخيرة ترسو منذ يوم أمس في ميناء جرجيس. وقالت نفس المصادر أن هذه الحمولة سيتم تحميلها إلى مدينة الذهيبة على الحدود الليبية لتسليح الثوار. وأكدت أن عددا من أهالي المنطقة اتصلوا بعناصر ومسؤولين في الجيش الوطني للاستفسار، فأكدوا أن الجيش لا يتحمل مسؤولية دخول هذه السفينة أو حمولتها، وأن ذلك من صلاحيات سلطات عليا. فيما قال فرع جرجيس لحركة الشعب الوحدويّة في بيان له أن شاحنات حاملة للمدرعات شوهدت بالمنطقة تعتزم تهريب هذا السلاح لليبيا وتم تفريغ الشحنة بالميناء تحت اشراف قوات الجيش والحرس الوطنيين حسب شهادات شهود عيان داخل الميناء. وأضاف البيان أن جمعا من متساكني جرجيس والمناطق المجاورة تحوّلوا ليلا إلى الميناء في محاولة لإحباط عملية التهريب لكن قوات الجيش والحرس الوطني قامت بمنعهم من الدخول إلى الميناء. وندّد البيان بما أسماه تورّط الحكومة الحالية في إذكاء نار الفتنة في ليبيا حسب تعبيره.