"نظرا للتطوّرات الخطيرة التي تشهدها الساحة السورية، قررت الحكومة التونسية دعوة سفيرها لدى دمشق للتشاور", كان هذا ما صرّح به مصدر مسؤول بوزارة الخارجية لوكالة الأنباء الرسمية التونسية. بالمقابل، نفى السفير التونسي في دمشق لوكالة فرانس بريس أن يكون تلقّى أي قرار رسميّ في هذا الموضوع. جدير بالذّكر أن المملكة العربية السعوديّة استدعت سفيرها في دمشق يوم 7 أوت الجاري احتجاجا على القمع الشديد الذي يتعرّض له المتظاهرون، وقد تلتها في اليوم الموالي الكويت والبحرين. وكانت الحكومة التونسية قد خرجت عن صمتها مؤخّرا لتدعوا إلى حوار جدّي بين النظام السوري والمحتجّين، وعن رفضها لاستعمال العنف المفرط في مواجهة الاحتجاجات.