قامت الرقابة التونسية بحجب موقع " محمد البوصري البوعبدلي" الذي أطلقه قبل أيام و نشر فيه كتابه "يوم أدركت أنّ تونس لم تعد بلد حرّية" الذي سرد فيه ما تعرض له سنة 2004 من المضايقات من طرف النظام التونسي بتحريض من أصهار الرئيس "بن على" من أجل إجباره على غلق معهد "باستور" الخاص لصالح إنجاح مشروع معهد قرطاج الذي تعود ملكيته إلى ابنة شقيقة زوجة الرئيس التونسي. وقد صدر الكتاب في جويلية الماضي بفرنسا وقدّم له "باتريك بودوان" الرئيس الشرفي للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان. ويذكر المؤلف في عرضه للكتاب أنّه تعرض منذ 2004، للعديد من المضايقات من طرف النظام وأصبح هو وزوجته، بمرور الأشهر، ضحية ابتزاز حقيقي على خلفية جشع وسوء نية، متابعا "وفي أحد أيام شهر ماي 2007 خرجت من منزلي وأنا أشعر شعورا صريحا بأنني لست متأكدا من العودة مساء إلى أهلي , فأدركت منذ ذلك اليوم أن تونس لم تعد بلد حرية".