اعتصم أمس عشرات القصابين أمام مقر بلدية خنيس و قاموا بربط حيواناتهم أمام مقر البلدية بعد أن أغلقوه و اجبروا الموظفين على مغادرة المكان وذلك احتجاجا على قرار النيابة الخصوصية لبلدية المكان إغلاق المسلخ البلدي . وطالب المحتجون بإقالة كامل أعضاء النيابة الخصوصية. وقال السيد عبد المجيد القربي احد المعتصمين انه اتصل برئيس البلدية ومعتمد المدينة ووالي الجهة الذي عين لجنة صحية لمعاينة المسلخ البلدي أثبتت صلوحيته وجاهيزيته لعملية الذبح إلا أن رئيس النيابة الخصوصية أصر على غلقه تحت تأثير احد أعضاء لجنة حماية الثورة و هو من متنفذي العهد السابق وحاول سنة 2008 غلقه إلا انه فشل فأعاد الكرة بعد انضمامه إلى لجنة حماية الثورة بخنيس وذلك لان المسلخ البلدي يجاور إحدى عماراته. و باتصالنا بأحد أعضاء النيابة الخصوصية أكد لراديو كلمة أن قرار الغلق لم يتخذ لأسباب شخصية و إنما لاعتبارات تهم صحة المواطن بعد تلقي البلدية لعدد من الشكاوى. و في وقت لاحق عقد رئيس النيابة الخصوصية جلسة عمل مع عدد من ممثلي القصابين انتهت إلى اتفاق مبدئي لفتح المسلخ بعد تعهد الجزارة بدفع معلوم الماء. يذكر أن المسلخ البلدي أقيم منذ سنة 1986 و يقع استغلاله من طرف قصابي مدينة خنيس وعدد من المدن المجاورة