اعتبر رئيس حركة الوطنيين الديمقراطيين خلال مؤتمر صحفي عقده أمس أن هناك قوى تسعى إلى جر البلاد إلى حالة من التوتر و التشويش قبيل الانتخابات ، وأكد تمسك حركته بموعد 23 أكتوبر مهما كانت الظروف وذلك للانتقال من اللاشرعية إلى الشرعية حسب قوله . وقال أن القوى غير المؤمنة بالثورة و التي لا مصلحة لها في التغيير الجذري تسعى الى خلق حالة من الانفلات و هي القوى المعادية للثورة من بقايا " التجمع الدستوري المنحل" و بعض الأجهزة الأمنية التي لم يشملها التطهير و الإصلاح إلى حد الآن. وقال شكري بلعيد أن دور المجلس التأسيسي وصلاحياته تتمثل في صياغة دستور ومنظومة قانونية متعلقة بالحريات و اعتبر أن الدعوة إلى الاستفتاء تهدف إلى صرف الأنظار عن القضايا الحقيقية مؤكدا أن دعاة الاستفتاء لهم مصلحة في بقاء الحكومة الحالية ، واعتبر أن المخاوف التي عبر عنها دعاة الاستفتاء هي فزاعة لتخويف الشعب التونسي ونيل من وعيه الحضاري.