تجددت الاشتباكات صباح اليوم الاثنين بين عشرات المحتجين وقوات الأمن المصرية قرب مقر وزارة الداخلية ، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة عن ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير مساء أمس الأحد، إلى 22 قتيلاً على الأقل وأكثر من 425 جريحاً حسب ما ذكرت قناة الجزيرة الفضائية . وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صباح اليوم، لتفريق مجموعات من المتظاهرين مشيرةً إلى أن المتظاهرين "يقذفون القوات بالحجارة"، كما أشارت إلى حدوث "مناوشات متقطعة" بين المتظاهرين وقوات الأمن، وعمليات "كر وفر" مستمرة منذ يوم الجمعة الفارط. وتتمثل مطالب المتظاهرين حاليا في المطالبة بإقالة حكومة عصام شرف ، وإجراء محاكمة عاجلة، للمتسببين في هذه الأحداث ، وقتل وإصابة المتظاهرين ، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، تتحلى بالصلاحيات، وتسليم السلطة لمدنيين في أفريل 2012، حسب ما صرح إسلام لطفي -عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة لموقع الجزيرة نت. في ظل ذلك ، دعا الاتحاد الأوروبي السلطات المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والاستجابة إلى المطالب المشروعة للشعب و هي الديمقراطيةمعربة عن أملها في إيجاد صيغة توافقية بين الشعب و السلطات المصرية. من جهتها أدانت وزارة الخارجية البريطانية استخدام العنف ودعا وزيرا خارجية ألمانيا و ايطاليا إلى التهدئة