رأى وزير الخارجية الجديد السيد رفيق عبد السلام في حوار نشرته أمس جريدة الرأي الكويتية أن دولة الكويت تمثل حالة متقدمة و نظامها يحتذى به خصوصا في الأنظمة الملكية لان فيها حسب راية نظاما مستقرا له شرعية و فيها برلمان عريق و صحافة حرة . و كشف وزير الخارجية انه ينوي القيام بجولة عربية خليجية وستكون الكويت أولى محطاته لتمتين العلاقات الدبلوماسية و بحث فرص التعاون الاقتصادي و تعزيزها. و أكد السيد رفيق عبد السلام ان من أولويات الحكمة الجديد تدعيم الشراكة الاقتصادية مع الجزائر و ليبيا مع الانفتاح على القوى الصاعدة و دول أسيا . كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية و مختلف دول العالم حسب قوله. وقال ان السياسة الخارجية للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كانت سلبية للغاية تجاه دول الخليج، والعلاقات كانت محدودة بسبب عمل السياسة الخارجية التونسية القديمة مع طرف واحد وفي اتجاه واحد هو الاتحاد الأوروبي، مشيرا الى ان الحكومة الجديدة في بلاده ستعمل على تجاوز هذه الثغرة وتقوم بمراجعة سياستها مع دول الخليج حتى تكون سياسة أكثر فاعلية ونشاطا وتعبر عن المصالح المتبادلة للجانبين. من جهة اخرى تجمع امس عشرات المواطنين امام مقر وزارة الخارجية اعتراضا على تعيين وزير الخارجية ورفعوا شعارات و كتابات مناهضة لتعيين الوزير الجديد لعلاقة القرابة التي تجمعه برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي.