دعت الجامعة العامة التونسية للشغل في بيان تحصلت كلمة على نسخة منه كل الأطراف الفاعلة سياسيا و اجتماعيا إلى ضرورة ضبط النفس و إعطاء الأولوية لمصلحة تونس وتوفير فرصة حقيقية وواقعية للحكومة حتى تنطلق في تنفيذ برنامجها. واعتبرت الجامعة أن العمل النقابي لا بد أن يكون في هذا الظرف الحساس التي تمر به البلاد صلب دائرة المصلحة الوطنية التي وجب على كل الأطراف الالتزام بها بعيدا عن كل التجاذبات السياسية . ورفضت الجامعة كل أشكال الفوضى خارج الأطر القانونية مؤكدة أن الدفاع عن مصالح العمال لا يمكن أن تتضارب مع المصلحة العليا للبلاد. من جهته، طعن السيد الحبيب قيزة الأمين العام الصاعد عن المؤتمر الأول للجامعة العامة التونسية للشغل البيان وأكد أن ما صدرعن المؤتمر الاستثنائي الذي طعن في شرعيته ويعتبر الصاعدين عنه "منشقين" عن المنظمة وأكد الحبيب قيزة أن الجامعة تتفهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي، ودعا إلى كل الأطراف وعلى رأسها الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها، كما دعا إلى تنظيم ندوة وطنية تظم مختلف المكونات لوضع خطة لتجاوز الأزمة الحالية، وذلك دون المس من الحريات العامة.