شرع اليوم الرئيس الأفغاني حميد كرازي و الإيراني احمدي نجاد و الباكستاني اصف علي زرداري في عقد قمة في الباكستان تتعلق بالتعاون الإقليمي بما في ذلك السلام في أفغانستان و مكافحة الإرهاب. و من المنتظر أن تنتهي هذه القمة غدا الجمعة. وأكد كرزاي قبل وصوله صباحا انه سيلتقي الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني وقادة الجيش الواسع النفوذ وزعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق نواز شريف ويتوقع ان يعقد الرؤساء الثلاثة مؤتمرا صحافيا صباح الجمعة في اليوم الثاني والأخير للقمة التي ستتطرق الى جانب مسائل التعاون الاقتصادي والتجاري ملف "مكافحة الارهاب" وعملية السلام الأفغانية، على ما أعلنت إسلام أباد. وصرح الرئيس الإيراني عند مغادرته طهران أن "تدخل الأجانب في شؤون المنطقة ووجودهم ونشاطهم العسكري الكثيف أدت إلى مضاعفة انعدام الأمن والمشاكل ولا سيما في أفغانستانوباكستان"، وطالب "بحلول اقليمية للمشاكل الإقليمية". وتعقد هذه القمة بينما تشهد العلاقات بين باكستانوالولاياتالمتحدة تدهورا منذ اشهر وتتهم إسرائيل طهران بشن هجمات على دبلوماسيين لها. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية بدأت في سحب قواتها المقاتلة من أفغانستان و الذي ينتهي حسب الرزنامة المعلنة سنة 2014