ليس خافيا على احد ان حصيلة المنتخب الوطني لكرة اليد في مونديال السويد كانت الأدنى من حيث الأرقام مهما سبقتها من تبريرات هي في الواقع انتظرت ما حصل لكنها أرادت توفير الوقاية مما سيحصل لأنه من المعلوم أن كل هيكل يفشل فنيا لابد له من المغادرة وفسح المجال لغيره ليعمل لعله يتجنب الأخطاء السابقة ... وهذا الفشل يبرر الدعوة لحل التركيبة الجامعية الحالية ...التي من مصلحتها الخروج والمبادرة بإعلان الاستقالة لتعبر عن قدر من روح المسؤولية قبل أن يتم إجبارها على الخروج...وهي لم تعد في معزل عن المحاسبة ... ونؤكد انه من صالح الهيكل الحالي لإبراز روح المسؤولية سيما في ظل الملفات المفتوحة قضائيا والتي أصبحت محل حديث القاصي والداني ...بل هناك من طاله الإيقاف طيلة 7 أشهر...وهنا لا بد من السؤال متى ستسترجع جامعة كرة المال أموالها الموثقة رسميا ... وخروج المكتب الحالي فيه مساعدة للهيكل ذاته حتى لا يتلهى بمشاكل موروثة ...من أعضاء خرجوا وآخرين لا زالوا بالكرسي متشبثين ...واذا كانت خشيتهم على اللعبة فتلك لعبة لم تعد تنطل فلتونس من الكفاءات ما يجعلنا على تسيير الهيكل مطمئنين ...وقائمة المؤهلين للمسؤولية طويلة و أسماء محسن الماطري و محسن جبارة و توفيق بن سمير و كمال الرماني و احمد حامد و كمال طبقة و مراد بوشعالة و ليليا الفوراتي و خديجة بالحاج طيب و الراضي رحومة معاذ بن زايد و أنيس نعيجة و هذه الأسماء يمكن لها ان تشكل مكتبا جامعيا مؤتا يسر الشؤون العاجلة في انتظار جلسة عامة انتخابية بعيدة عن كل أشكال الضغط.