تنطلق اليوم الجمعة منافسات كأس أمم افريقيا الثانية لكرة القدم للاعبين المحليين، التي ستقام بالسودان من 4 الى 25 فيفري الجاري. وستجمع مباراة الافتتاح بين السودان البلد المضيف والغابون في حدود الساعة 17 و30 توقيت عالمي. ويتنافس في البطولة 16 منتخبا، جرى توزيعهم على أربع مجموعات. ويلعب في المجموعة الأولى السودان والغابون والجزائر واوغندا، وتضم المجموعة الثانية جنوب افريقيا وغانا وزيمبابوي والنيجر.وتضم المجموعة الثالثة الكاميرون والكونغو والكوت ديوار ومالي، فيما تضم المجموعة الرابعة السنغال ورواندا وانغولا وتونس. وتجدر الإشارة إلى أن كأس أفريقيا للمحليين تهدف إلى دعم اللاعبين، الذين يلعبون في مختلف دوريات القارة السمراء، وتمثل فرصة لإعداد جيل جديد من اللاعبين لخوض تحديات المستقبل، من خلال العمل مع عدد من النجوم الشباب الواعدين، وتمكينهم من فرصة خوض غمار منافسات قارية هامة. ومن المنتظر أن تقام المباريات بحضور سماسرة من مختلف أنحاء العالم، حيث أن أفريقيا كانت ولا تزال معينا لا ينضب من المواهب التي تألقت في أكبر الدوريات العالمية، وباتت منتخبات القارة السمراء أكثر قوة وتنافسية واحترافية في مختلف المسابقات، وتشكل البطولة فرصة أمام اللاعبين للظهور أمام المتتبعين الدولين وربما تحقيق حلم الاحتراف بالخارج. وكانت الكونغو الديمقراطية أول بلد يتوج ببطولة أمم أفريقيا للمحليين، عندما فاز منتخبها 2-0 على غانا في نهائي النسخة الأولى 2009 بمدينة أبيدجان. وسيكون حامل اللقب ضمن أبرز المرشحين في النسخة الثانية، لا سيما أن تشكيلة لاعبيه الثلاثة والعشرين تضم في صفوفها إثني عشر عنصرا من نجوم فريق تي بي مازيمبي، الذين فازوا مع عملاق لوبومباشي بكأس أفريقيا الممتازة للمرة الثانية على التوالي. وبينما يعود المنتخب الغاني ونظيره السنغالي، رابع النسخة الماضية، لخوض غمار المنافسات هذا العام، سيغيب منتخب زامبيا صاحب الميدالية البرونزية عن بطولة السودان، بعدما سقط أمام جنوب افريقيا في مرحلة التصفيات. ولعل منتخبات شمال القارة تمثل أشد منافسة لأبناء غرب أفريقيا، إذ سيتوخى الكونغوليون والغانيون والسنغاليون الحيطة والحذر من منتخبي الجزائر وتونس.