كان موسماً ساخناً بكل المقاييس على صعيد التصريحات .. فملك التصريحات الساخنة جوزيه مورينيو وصل لإسبانيا وهو الرجل الذي يرى الكل أنه يتسبب دائماً في حرب تصريحات بينه وبين منافسيه .. إما لقدرته البارعة على إحراج الآخرين وعدم تنازله عن حقه كما يقول مناصريه وإما لإصراره على التدخل في شؤون الغير وسرد الحجج لتفوق البعض كما يقول منافسيه.. لنرى كيف مر هذا الموسم الساخن من التصريحات .. مورينيو والكرة الذهبية لم يكن مورينيو وحده من تكلم عن ترشيح أندريس إنيستا للفوز بالكرة الذهبية وهو الترشيح الذي لاقى انتقاداً شديداً من البعض بالنظر لأحقية شنايدر من وجهة نظرهم على الأقل.. هذه قصة طويلة لا داعي للخوض فيها لكن مورينيو تحدث وأثار هذا غضب المعسكر الكتلوني الذي لم يقبل كلام مورينيو عندما تحدث عن المجاملة في اختيار "الرسام" ضمن الثلاثة الأوائل. مورينيو قال إن أي لاعب يمكن أن يسجل الهدف الذي كان سبباً رئيسياً في اختيار إنيستا فرد الأخير إنه في النهاية من سجله، ليعود مورينيو ويقول أن شنايدر أحق بالكرة الذهبية وأنه لا يدري ما هي معايير الاختيار ليسخر إنيستا مما قاله مورينيو بأن قال إنه يتوجب على المدير الفني للريال تقديم الكرة الذهبية بنفسه لشنايدر ووقتها سيتأكد من أنه خسر الجائزة. حرب ألفيش ومورينيو ألفيش: مورينيو دعابة ونحن نعامله .. مورينيو: ألفيش نسى أن بلاده كانت اكتشاف البرتغال .. حرب كلامية مشتعلة ومستعرة بين ظهير برشلونة داني ألفيش ومدرب ريال مدريد جوزيه مورينيو تبادل فيها الاثنان التصريحات النارية، فالظهير البرازيلي تساءل عن سر التعامل مع مورينيو وكأنه من اخترع كرة القدم مؤكداً أن الرجل الخاص لا يحظى بكل تلك الأهمية بسبب قدرته على إثارة قلق البرسا بل بسبب الصحافة وإصرارها على متابعته أينما كان، في الوقت الذي لم تكن تصريحات كثيرة على غير العادة في هذه القضية مؤكداً أن على البرازيلي أن يعي أن بلاده كلها من اكتشاف برتغالي. رونالدو والثمانية أهداف لنرى إن كان البرسا يحرز ثمانية أهداف في شباك الريال أيضاً .. كان هذا التصريح الذي ربما أتى بالسلب على فريقه بعد أن أشعل حماس لاعبي البرسا ليردوا على تعليق CR7 على فوز فريقه على ألميريا بثمانية أهداف نظيفة قبل الكلاسيكو. الكل يعرف النتيجة التي آلت إليها المباراة في الكلاسيكو الأول وهي الهزيمة الكبيرة بخماسية نظيفة في مباراة قدم فيها البرسا لوحة رائعة في فنون الكرة، ولكنها كانت رداً من لاعبي البلاوجرانا في الملعب على نجم الميرينجي لكن الرد الأبرز في الصحف كان من جانب يوهان كرويف الذي سخر من تصريحات رونالدو عقب اللقاء ووجه حديثه له مذكراً إياه بالتصريح قائلاً "كان يمكن أن تصبح ثمانية أخرى يا رونالدو". مورينيو والتحكيم والاتحاد الإسباني ستمر مع "سبيشال وان" الذي كان ساخطاً في مباريات كثيرة على التحكيم الذي يراه من وجهة نظره منحازاً ضد فريقه. مورينيو بدأ بالحديث عن أنه لا يمكن السكوت على أخطاء الحكام بهذه الطريقة ثم بدأ بعمل شيء مبتكر جداً وهو الخروج بقائمة من الأخطاء لحكم احدى مبارياته وتوقيت هذه الأخطاء لتعرضها شتى وسائل الإعلام قبل أن يستمر الرجل الخاص في الحديث عن "انحياز الحكام لصالح منافسه" فتارة يتحدث عن ركلة جزاء لم يشاهدها اليوم في لقاء فريقه لكنه شاهد ركلة بالأمس –في لقاء البرسا أمام ليفانتي- إلى آخر تصريح تحدث فيه مورينيو أمس عن أنه لابد وأن يدرّب فريقه على اللعب ب10 لاعبين لأنهم اعتادوا اللعب أمام البرسا بهذا العدد دائماً ملمحاً من جديد إلى انحياز تحكيمي من جانب الاتحاد الإسباني الذي انحاز أيضاً من وجهة نظره للبرسا في توزيعة المباريات ولعبه السبت ولعب البرسا الأحد. وبعد فترة من إصرار لاعبي البلاوجرانا على عدم الرد كان أول من لم يلتزم باستراتيجية الكتلان في تفادي الدخول في معركة كلامية يتفوق فيها مورينيو على أي شخص في العالم بقوة شخصيته وقدرته على الحديث دون كلل أو ملل عن نفس الأمر، خرج ساندرو روسيل رئيس البرسا غاضباً مؤكداً أن هذه أمور لا أساس لها من الصحة وأنها في رأيه تقلل من فريقه.