سيكون على ممثلا نيجيريا في بطولة أورانج دوري أبطال أفريقيا دولفين وصانشاين القتال من أجل البقاء في البطولة نهاية هذا الأسبوع حين تقام مباريات إياب الدور الأول من البطولة. وكان دولفين حقق فوزا غاليا على وصيف نسخة 2008 القطن الكاميروني 2-1 بينما سيكون على صانشاين قلب خسارته الثقيلة ذهابا 4-1 من ريكرياتيفو ليبولو الأنجولي. وفي الوقت الذي يعد فيه انيمبا هو الفريق النيجيري الوحيد الذي حصد لقب البطولة الأفريقية الأغلى فسيكون أمرا مذلا أن تودع أندية القوة التقليدية في الكرة الأفريقية نيجيريا البطولة من دور ال32. وبدا المدربان النيجيريانت متفائلين قبل مباراتا الإياب ليعوضا ما فاتهما ذهابا حين أهدر دولفين ركلة جزاء وعدة فرص فيما فقد صانشاين التركيز قبل نهاية المباراة ليتلقى 3 أهداف. وقال مدرب دولفين ستانلي ايجوما "ربما لم يحقق لاعبو فريقي الفوز المطمئن الذي تمنيناه لكنني أؤمن بقدراتهم وأثق في أننا سنحقق نتيجة إيجابية في مباراة الإياب". فيما قال مدرب صانشاين ستارز أوليبينجا أوجمبوتا "لاعبونا قادرون على تعويض الخسارة بالرغم من قسوتها. لا أعتقد أننا خسرنا شيئا بعد". وكان من الممكن أن تكون الأمور أكثر سوءا لفريق بورت هاركورت دولفين حيث جاء هدف الفوز بقدم الغاني أوسو أدي قبل النهاية بثلاث دقائق فقط بعد أن منح إيفاني ايجويم فريقه تقدما مبكرا في اللقاء وأهدر ركلة جزاء بعدها. وكانت أقرب فرصة لدولفين لحصد لقب أفريقي في 2005 حين خسر نهائي الكوتفيدرالية أمام الجيش الملكي المغربي بينما خسر القطن نهائي دوري الأبطال عام 2008 بمجموع 4-2 أمام الأهلي المصري. وتخطى صانشاين التوقعات العام الماضي ليبلغ قبل نهائي الكونفيدرالية في محاولته القارية الأولى على الاطلاق، وبدا أنه مرشح لبلوغ دوري المجموعات في دوري الأبطال هذا العام لكنه تلقى هدفين في آخر ثلاث دقائق من أداوا وداريو منحا الأفضلية لفريق ريكرياتيفو قبل أن يضيف الكاميروني ايدي هدفا رابعا حيويا في الوقت بدل الضائع. وقال مدرب ليبولو ونجم الفريق السابق زيكا أمارال والذي أطاح فريقه بالبطل السابق أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي من الدور التمهيدي "نذهب إلى نيجيريا وفي أذهاننا شيء واحد وهو الفوز". وبالرغم من ان الأهلي المصري هو بطل أفريقيا ست مرات وهو رقم قياسي وتمكن من التعادل مع البن الاثيوبي سلبيا في مباراة الذهاب قبل أسبوعين إلا أن الفريق الوهوب والمخضرم للمدرب البرتغالي مانويل جوزيه لن يأخذ الأمور ببساطة. فقد سبق للبن أن تعادل مع الأهلي على أرضه قبل 14 عاما لكنه تأهل بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض، كما أن عمالقة القاهرة الحمر متأثرون بقلة المباريات بسبب توقف النشاط. وباستثناء مباراتين بدون جمهور في دوري الأبطال للزمالك فإن النشاط الرياضي في مصر متوقف منذ وفاة 74 شخصا يوم 1 فيفري في مباراة الأهلي والمصري في بورسعيد. الزمالك غريم الأهلي تقدم ذهابا 1-صفر على أفريكا سبور الإيفواري وسيفتقد لمهاجمه المصاب أحمد حسام ميدو في لقاء الإياب في أبيدجان الذي يعد تكرارا لنهائي دوري الأبطال 1986 والذي حسمه الفريق القاهري بركلات الترجيح. وسيكون على حامل اللقب الترجي التونسي التأهل بدون صعوبة بعدما تعادل ذهابا على أرض بريكاما الجامبي الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى. وتضم قائمة الأبطال السابقين أيضا فيتا وكازيمبي من الكونغو الديمقراطية والنجم الساحلي التونسي وكلهم تعادلوا خارج ملعبهم، والرجاء البيضاوي المغربي الذي خسر 5-صفر من الوافد الجديد بيريكوم تشيلسي في غانا.