ذكرت صحيفة " اليوم السابع " المصرية أن قاضى المعارضات بمحكمة جنح مستأنف مدينة نصر ، قرر تجديد حبس 14 من مشجعى نادى الترجي الرياضي التونسي المتهمين بالاعتداء على 7 ضباط شرطة و4 مجندين أثناء مباراة فريقهم مع الأهلى بملعب القاهرة 15 يوماً على ذمة التحقيق. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود أبو رحاب رئيس المحكمة بحضور حاتم الزياد رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية وأحمد الشاذلى وهيثم أبو ضيف مديرا النيابة. حضر المتهمون وتم إيداعهم فى قفص الاتهام بينما وقف عدد من ذويهم بجانب القفص للاطمئنان عليهم و قامت المحكمه بعدها بسؤال المتهمين عن التهم الموجهة إليهم بإتلاف المال العام والاعتداء على ضباط الشرطة وإثارة الشغب، فأنكر المتهمون جميعا فى صوت واحد. وأشاروا إلى أسفهم لما حدث داخل الملعب، ومؤكدين على أنهم لم يقوموا بتلك التهم حيث كانت مقاعدهم فى المدرجات العليا . وأضافوا إنهم قبض عليهم دون ان يفعلوا أى شىء فسألتهم المحكمة عن صورهم المسجلة على شريط فيديو أثناء قيامهم بالاعتداء على الضباط والمجندين، فأكدوا ليس هم وإنهم لم يشاهدوا تلك الصور وأنهم ليسوا من قام بالاعتداء. ودافع سيد عبد الغنى الذى حضر بناءً على تكليف من نقابة المحامين التونسية للدفاع عن المتهمين بعدم معقولية تصور الواقعة وبعدم جدية التحريات وبشيوع التهم وببطلان الدليل الفنى المتمثل فى تسجيل الواقعه يبين هؤلاء المتهمين الذين لم تتجاوز أعمارهم 20 عاماً، والتمس إخلاء سبيل المتهمين بأى ضمان تراه المحكمة، حيث أكد أن استاد القاهرة وقت الواقعه به 80 ألف متفرج 6 آلاف منهم تونسيين فكيف تم اختصاص المتهمين واتهامهم بالاعتداء على الضباط، بالإضافة إلى أن التحريات فى القضية قد انتهت ولم يبقَ إلا إحالتهم للمحاكمة أو حفظ القضية فالمتهمون المصريون يتم إخلاء سبيلهم بمجرد انتهاء التحقيقات ويتم أخذ تعهد عليهم بالحضور. من جهة أخرى ، جاء في اذاعة " موزاييك " منذ قليل أن الجماهير التونسية بخير و ستعود في أقرب وقت الى أرض الوطن و ذلك بناء على التفاف جميع الكوادر التونسية الساعية لايجاد حل لهذه القضية.