سوق الحوت بصفاقس هو من معالم المدينة لشدة ارتباط سكانها بمنتوجات البحر التى لا تعيب عن موائدهم كما انه قبلة الزوار من ابناء المدن الاخرى والاجانب وحيث يغيب تثمين المواقع الجميلة بصفاقس يضطر من له ضيوف اجانب للتجول به فى سوق السمك لكن ما يحصل فى هذا السوق وان كان ليس بالغريب لما يحصل بكامل البلاد لا يسكت عليه فقد ترك البعض من تجار السمك الطاولات الرخامية الجميلة ليعرضوا السمك ومنوجات البحر على ارضية السوق وسط المياه الاسنة غير عابئين بصحة المستهلك لما قد ينتج من تلوث لسمك وكلنا نعرف سرعة تعفنه علاوة عن جائحة الكرونا التى يمكن انتقالها بالأحذية التى تلامس ارضية السوق وما انفكت تجتاج المدينة وتفتك بسكانها وسط صمت مريب من اجهزة الدولة من مراقبة صحية واقتصادية وشرطة بيئية وكان هذا الامر لا يضر بأحد .هل يباع السمك فى زمن الكرونا على ارضية السوق المتسخة ولا احد يحرك ساكنا؟