عادة خبز العيد بصفاقس لا يستغنى عنها الصفاقسي ونشاهد في كل مناسبة صفوفا أمام المخابز ويستغل بعض اصحاب المخابز هذه المناسبة للعبث بالمستهلك والترفيع في ثمن الخبز والغش في هذه المادة الرئيسيّة ومنها صبغ لخبز ب" الكركم" للإيهام بانه خبز سميد ولمعرفة إستعدادات الإدارة الجهويّة للتجارة بصفاقس إتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس يالسيد يسري الدامرجي المدير الجهوي للتجارة بصفاقس وأفادنا ان الإدارة تجنّدت هذه الايام لمراقبة أسعار الخضر والغلال واللحوم وخروف العيد وإنتشرت في كامل ارجاء الولاية حفاظا على المقدرة الشرائيّة للمواطن ولاحظنا تجاوزات عديدة في اسعار القارص والخضر الورقيّة مثل السلق والمعدنوس وفي ما يخص خبز العيد فالكل يعرف ان هذه العملية ممنوعة قانونا ولكنها عادة قديمة بصفاقس ولا يمكن منعها وتعمل فرقنا على مراقبة المخابز والتصدّي لعمليّات الغش المذكورة سابقا وقد عقدت جلسة عمل برئيس غرفة المخابز وتم الإتفاق على ان لا يتجاوز سعر كيلوغرام خبز العيد من مادة الفارينة الدينار ودينارين بالنسبة لخبز السميد ولا يمكن لاي مخبزة الترفيع في الاسعار ومصالحنا مفتوحة لتلقي الشكايات كما يمكن للامن وللحرس الوطني تلقي هذه الشكايات ..وعلى المواطن مساعدة فرقنا للتصدّي لللمخابز التي تفتح أبوابها ثاني ايام العيد وتستغل الفرصة لبيع الخبزة ب 400 مليم أو صنع خبز الباقات خلافا لإختصاصه في صنع الخبز الكبير ويمنع على جميع المخابز إضافة مادة " الكركم" للخبز للإيهام بانه خبز سميد وسنعمل للضرب على ايدي هؤلاء بكل قوة .