حيث ما تتنقل بمدينة صفاقس تلاحظ افتقار المدينة للحركية فى المحلات التجارية بمختلف انشطتها دون استثناء وفى كل مكان تجد اصحاب المحلات والمصانع يتذمرون من توقف عجلة الاقتصاد بالمدينة وعلامات الخوف بادية على وجوهم لما قد يحصل فى قادم الايام و لا تقف الخطورة عند هذا الحد خاصة عندما يرافق هذا الكساد ارتفاع فى الاسعار للعديد من المواد الضرورية معادلة يصعب فهمها صحيح ان المدينة والبلاد و كل العالم يكتوى بنار الكرونا التى تسببت فى خسائر لكل العالم ولكن لابد من هبة للدولة تساند فيها ماديا القطاعات المتضررة صحيح ان الدولة لها مشاكلها لكن هذا لا يعفيها من المسؤولية تجاه شعبها الذى سئم الوعود .السلط الجهوية بدورها مطالبة برفع صورة واضحة للحكومة عن الحالة الاقتصادية للمدينة واعلام ابناء الجهة بجهودها وتجميع الخبراء من ابناء الجهة للتفكير فى حلول قبل ان ياتى الكساد على الاخضر و اليابس ويقضى على ما تبقى من امال لابناء الجهة فى الخروج من هذه الازمة.