بعد قرار رئيس الحكومة بالحجر الصحي الشامل لمدة 4 أيام ونظرا لتهافت المواطنين على الإحتياجات الغذائية ورغم ان محلات القطاعات الحيوية تواصل ممارسة اشغالها بصفة عادية مع إحترام حظر الجولان إلا أن بعض المحلات التجارية والمساحات الكبرى والمتوسطة استغلت هذا الوضع واستغلال الفرصة للتتخلص من السلع القديمة واخراجها للمواطن للهفته على المواد الغذائية دون المراقبة الصحية .. اضافة إلى الترفيع في أسعارها مدّعية أنها «هاكا الموجود» مما يجبر المواطن على اقتناء حاجياته مرغما لتوفيرها لعائلته وأطفاله طيلة الحجر .. فما ذنب المواطن الفقير في ظل هذه الظروف ؟ وأين عمليات المراقبة الإقتصادية خلال فترة الحجر الصحي الشامل ؟ وإلى متى سيظل هذا الاحتكار وغياب المسؤولين بينما يتحمل المواطن نتيجة ظروف البلاد التعيسة