الكنام هذه المؤسّسة التي كان من المفروض ان تضفي نوعا من السهولة على تعاطي المرضى من الاطباء والصيدليات ومراكز التصوير بالاشعة والتحاليل الطبيّة اصبح عنصرا فعالا في توتير العلاقة بين المنخرط وكل هذه الاطراف فالتاخير الكبير والذي يصل حدود السنة في تسديد مستحقات منخرطيه في منظومة إسترجاع المصاريف وهذا التأخير كبّل المرضى مع الصيدليات خاصة لأن اغلبهم يتعامل معها " بالكريدي " في إنتظار إسترجاع المصاريف لتتجمع مبالغ كبيرة يعجز عن تسديدها وقد ترفض الصيدلية مده بالدواء في هذه الحالة وهو ما يعقّد هذه العلاقة وعوض تقديم خدمة لمشتركيه يقوم الكنام بتوتيرها ..فلماذا كل هذا التاخير في دراسة الملفّات وهل لا يعي المشرفون عليها المشاكل العديدة التي يعيشها المريض والتي قد تكون سببا في تعكير حالته الصحيّة ؟