ليس بعيدا عن الانهيار الأول الذي جدّ يوم الاربعاء25 أفريل الفارط كانت الطريق المحاذي لمفترق سوق الحوت في اتجاه الانطلاقةوليس بعيدا عن المُقسم 23أ مرة أخرى يسجل الطريق انهيارا لا يعرف سببه سوى أن شاحنة كانت مليئة بأكياس الفارينة انحدرت فجأة في حفرة لم نستطع تحديد عمقها باعتبار أن عجلات الشاحنة غاصت فيها ومن ألطاف الله وجدت الشاحنة الرصيف ليمنعها من الانزلاق كليّا مما منع حدوث كارثة قد تصيب السائق ومرافقه وفي تصريح لموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أكدّ سائق الشاحنة أنه أثناء قيادته للشاحنة بسرعة ضئيلة جدّا وتجنبا لحركة المرور اقترب السائق من اليمين فاذا بها بالشاحنة ينهار فجأة في هوة سحيقة ومن لطف الله أنها لم تنقلب بعد اعتمدت على الرصيف وتمّ الاتصال بالشرطة التي أشارت على سائق الشاحنة باخراجها بواسطة شاحنة أخرى وقد اثار هذا الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوعين استغراب المواطنين وغضبهم من البلدية والتجهيز والمصالح الجهوية عامة بل أن البعض صار يتندّر بأن على الصفاقسية عدم المرور مستقبلا من هذا المكان حتى اشعار آخر