علق رئس المرصد التونسي لاستقلال القضاء أحمد الرحموني على التعاطي المفترض مع تصريحات الإعلامي معز بن غربية في ظل التطورات الأخيرة للملف و بعد أن تم إطلاق سراحه و عدم تمسكه بما صرح به.و فيما يلي نص التدوينة كاملة: هل كل من تَرك تُرك ؟ ربما وجد الكثير من عموم الناس من صدق تصريحات السيد معز بن غربية عن تلك الأسرار في عدد من القضايا العامة وكذلك قد وجد من تردد في تصديقه أو كذبه مطلقا. لكن كيف الحال الآن وقد بدا كان الشخص أصبح غير معني بتلك التصريحات أو لا يمكن الاعتداد بها لان صاحبها لم يعد يتمسك بها ؟ من الطبيعي أن يرى المكذبون في ذلك مصداقا لقولهم لكن يبقى من الصعب أن يقتنع غيرهم بان ما قيل في تسجيلات موثقة هو مجرد لغو وان صاحبنا لايتذكر مضمون ما قال ولاشك أن ذلك سيفتح الباب واسعا لتعاليق شتى: هل خاف من التهديدات أو خضع. للضغوطات ولماذا سكت ولمصلحة من؟ وهل يمكن ان يترك بعد ان شغل الناس وصدقوا وعوده ؟ وهل كل من تَرك تُرك ؟!! أحمد الرحموني