بعد الجريمة النكراء المتوحشة التي إرتكبتها جماعة إرهابة ضد الشهيد الطفل مبروك السلطاني و في الوقت الذي كانت فيه عائلته و كل التونسيين يعانون من هول الصدمة التي أصابتهم أقدمت التلفزة الوطنية التي تقتات من أموال الشعب على نشر صور فظيعة تمس من حرمة الطفل الشهيد و تحط من معنويات التونسيين و تقدم خدمة مجانية للإرهابيين كل ذلك و جماعة الهايكا تغط في نوم عميق فلم يعودوا من مدة يسمعون و لا يبصرون رغم ما يحصل يوميا في بعض القنوات من تجاوزات تقع تحت طائلة القانون و أمام هذا الصمت المريب للهايكا و الأخطاء المتكررة التي ترتكبها و التي لا نجد مبررا لها إلا أن تكون الجماعة أثرت السلامة و التمتع بالإمتيازات أو واقعة تحت ظغوطات من بعض الجهات أو أسيرة لحسابات سياسية و مهما كان السبب و لأن سلامة السمع و البصر شرط لقيام الهايكا بواجبها فإنه لم يعد بالإمكان إلا دعوة أعضائها لإنقاذ ماء وجوههم و الإستقالة فورا