أثارت تصريحات إبن عم الشهبيد مبروك السلطاني على قناة نسمة البارحة ضجة كبرى و رجة عميقة في نفس كل تونسي يملك ذرة من المشاعر خاصة المسؤولين و أصحاب الكراسي المقصرين في حق الشعب المسكين. و في هذا الاطار نشر الأمين العام لحزب نداء محسن مرزوق على صفحته الرسمية في الفايسبوك تدوينة عن الحوار الذي أجرتهقناة نسمة مع إبن عم الشهيد مبروك السلطاني وتصريحاته عن الأوضاع في منطقة السلاطنية والمناطق المجاورة جاء فيها ما يلي : "حديث الشاب من سيدي بوزيد هو محاكمة مشروعة لنمط التنمية في هذه البلاد منذ عقود. هي صرخة في وجه الحكم الحالي. لا بد من الاستماع لها جيدا والعمل بمقتضاها بسرعة قبل فوات الاوان هي نداء للمجتمع ليتضامن وتلويث لوجوهنا بالفحم والطين هي صفعة في وجوه الأحزاب ومن بينها حزبي نداء تونس الذي صار في واد والعالم في واد وصار من العاجل العاجل احداث ثورة اخلاقية وتنظيمية ووظيفية فيه فالسياسة الحزبية كلها في تونس تستحق مراجعة جوهرية لانها خارج الموضوع".