السيدالمنصف خماخم رجل معروف في مدينة صفاقس بمشاكساته المتعدّدة إبّان النظام السّابق وتعرّض إلى الإقصاء من منظمة الأعراف و تجميد جميع أنشطته و لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع كان لناحديث مثمر حول منظمة الأعراف و رجال الأعمال و النمط التنموي فقد أفاد حول سؤال عن تأخير المؤتمر أن الحكم القضائي و استياء الغرف كانا وراء هذا التأخير و أن الحسم لن يكون إلا عن طريق صناديق الاقتراع و أن من واجب الخاسر أن يهنئ الرّابح للنهوض بمنظمتنا العتيدة و عن تقديم ترشّحه و الحرب المعلنة عليه في بعض وسائل الإعلام قال رجل الأعمال أنه قدّم ترشّحه نزولا عند رغبة القواعد و أن هذه الحملة ضد شخصه لن تزيده إلا إصرارا على مواصلة محاولات الإصلاح و أن ترشّحه يقلق فعلا بعض الإطراف التي لا ترغب في الإصلاح و يتعارض مع مصالحهم و لكنني مرتاح لذلك و الكل يعلم ما تعرّضت له منذ سنة 2001 إلى سنة 2005 حيث تم إقصائي من طرف النظام السابق الذي كان يعتبرني مشاكسا وما أتعرّض له الآن هو دليل على كوني موجود و فاعل و عن تصوّره لعمل المنظمة المستقبلي فهو الرّقي بعملها لدفع الإشتثمار و خلق مواطن الشغل ورجال الأعمال مطالبون للقيام بدورهم للنهوض باقتصاد البلاد المنهار و حول تثبيت وداد بوشماري و رفض تعيين متصرّف قضائي يدير المنظمة قال المنصف خماخم أن ذلك في مصلحة المنظمة لأنه سيوفّر مناخا سليما لترتيب البيت . و حول مسؤولية رجال الأعمال في هذه الظروف فإنها جسيمة فمن واجبهم توفير مواطن الشغل و العمل على خلق الثروة و دورهم كبير و مهم جدا إلى جانب المستثمر الأجنبي و أن يعطي الثقة في بلاده في انتظار الانتهاء من الدستور فلا استثمار بدون دستور يسن القوانين و يوضح الرؤى و يعجل في إعطاء التراخيص و التسهيلات و عن مشاريعه المستقبلية قال المنصف خماخم أنه بصدد التحضير لمشروع سياحي ضخم بجزيرة قرقنة لما تتمتع به من عمق متوسطي و طبيعة خلابة و جزر غير مأهولة يمكن استغلالها سياحيا و هو مشروع سيشغل في مرحلة أولى 1000 شخص تشغيلا مباشرا و 2000 بصفة غير مباشرة و يبلغ رأسمال المشروع 80 مليون دينار ليصل إلى حدود 300 مليون دينار و هو مشروع مشابه لمشروع سيقام بمدينة الهوّارية تحت إشراف وزارة السياحة .