صفاقس واهلها مطالبون اليوم واكثر من اي وقت مضى ان يضعوا اليد في اليد والتخلص من التفكير الاحادي القاتل والمصالح الشخصية والصفقات المشبوهة فقط لان صفاقس في خطر ..اشتعلت جميع الاضواء الحمراء في هذه المدينة الدّاكنة المتلحفة منذ الستينات بوشاح التلوّث والتهميش واصبحت حقل تجارب للقوانين التي لا يمكن تمريرها في مناطق اخرى …صفاقس تضمحل وتندثر وتتضرّر بسبب كل شيء ..حركة المرور…التلوث ..ارتفاع المائدة المائية …الانتصاب الفوضوي ..غياب التنمية …وغير ذلك كثير وكثير جدا … ونحن ماذا فعلنا ؟ نتناحر ونتقاتل ونتبادل الاتهامات والاتعس من ذلك نهرب من مدينتنا نحو العاصمة والساحل في تنفيذ لاجندا وضعت منذ عهد بورقيبة ونجحت نجاحا كبيرا ..فاين الصفاقسية اليوم ؟ يهيمون في كل مكان وبقيت صفاقس تتالم نكران الجميل من اغلبهم …نحن مطالبون بكفكفة دموع المدينة التي استعصت على المستعمر وخانها ابناءها …لنستفق جميعا ونلم شتات ما بقي من هذه المدينة قبل فوات الاوان