لم يكن الإجراء الذي إتخذته بلديّة صفاقس ببناء جدار في باب الغربي محاذيا للسور وفي المدخل الغربي للمدينة المعروف بسواده الدائم جرّاء عمليّات الحرق الممنهجة التي اتت على السّور وسوّدت وجهه ويبدو ان من يقوم بهذه العمليّات مصرّ على مواصلة إعتداءه على المعلم التاريخي فإلقاء الفواضل متواصل وخاصة فواضل معامل الاحذية وهي في اغلبها من المواد الجلديّة والبلاستيكيّة السريعة الإلتهاب وامام هذه التصرّفات غير المسؤولة بإمكان بلدية صفاقس نصب كاميرا مراقبة للتعرّف على هؤلاء العابثين ومعاقبتهم العقاب الذي يستحقونه.